أحفاد الكواكبي: لا للتفجيرات الإرهابية، لا للاعتداءات على اللاجئين السوريين

تتجه تصريحات المسؤولين اﻷتراك حول التفجيرات اﻷخيرة في الريحانية إلى تحميل المسؤولية لجهات تركية موالية للأسد، هذه الجهات نفسها ضالعة في المجازر اﻷخيرة في بانياس وباعترافٍ واضح على لسان واحد من كبار المجرمين فيها (مهراج أورال)
ما حصل البارحة في الريحانية مخجلٌ حقاً. فبدل أن ينصب الغضب الشعبي على القاتل الذي ثبت تورطه في دماء الشعبين، نراه منصباً على إحدى الضحايا ومن قبل من؟ من قبل من تربطه بالقاتل روابط المواطنة. وبدل أن يتصدى أهالي الريحانية لجرائم مواطنهم بلداً وإقليماً قاموا بصب جام غضبهم على أبناء الشعب السوري اللاجئ
أﻻ يكفي ما تعرض له أخوتنا في بانياس على أيدي هذه العصابات العابرة للحدود دون حسيب أو رقيب حتى يلحق بهم اﻷذى إلى ملاجئهم؟ وعلى أي أساس يتم تحميل اللاجئين ذنب وجريرة جريمة اقترفها تركي بحقهم مرتين؟
إننا إذا ندين التفجيرات التي تعرضت لها مدينة الريحانية ونأسف أشد اﻷسف على دماء الضحايا اﻷبرياء من إخوتنا ومستضيفينا اﻷتراك، ندين كذلك ما تعرض له أخوتنا السوريين في الريحانية من اعتداءات طالت أبناءهم وممتلكاتهم ونطالب بربط التحقيق في التفجيرات بالتحقيق في اﻻعتداءات ﻷننا ننظر لكلي الجريمتين كحلقتين في سلسلة واحدة تهدف لمطاردة السوريين من قبل النظام وعملائه حتى ملاجئهم والعبث باستقرار مناطق لجوئهم وتأليب الرأي العام ضدهم
أحفاد الكواكبي
12.05.2013