اتحدوا ياعمال العالم وأيها الفقراء والمضطهدين في كل مكان
هذا العالم غير عادل ، والثورة طريق الخلاص
يأتي الأول من آيار ومازالت ثورتنا العظيمة مستمرة رغم تكالب كل القوى الإقليمية وقوى الثورة المضادة عليها محاولين إفشالها .وتزداد معها مآساة العمال السوريين في الداخل والخارج والموجودين في بلدان الجوار بمئات الآلاف نتيجة تهجير ممنهج تقوم به الطغمة الحاكمة محاولة بسط سيطرتها من جديد ، وأوضاع العمال في بلدان النزوح مآساوية ومذرية حيث يعانون من الاستغلال بكافة المجالات ، وتكاد أجورهم لا تكفيهم ليبقوا على قيد الحياة، هذا عدا عن الضرر النفسي والمعنوي الذي تتركه الغربة والنزوح على نفوسهم وماتفرضه من سوداوية ويآس في حياتهم اليومية
وهذا يدعونا مجددا لتفعيل الدعوات للإضراب لتحسين ظروف عملهم . والعمل على رفع سوية تنظيم ووعي العمال، لأن الطبقة العاملة في بلدنا هي الفاعلة والمؤثرة والقادرة على التغيبر إن تم تنظيمها بشكل صحيح وفعال وكفاحي وبوعي ثوري. ولقد بات من الواضح زيادة الزخم الجماهيري ودعوات الإحتجاج في كل بلدان العالم وهذا يؤكد على طبيعية التغييرات القادمة والتي ستقودها الطبقة العاملة من دون شك
إن النضال من أجل الخبز والحرية هو القادر على إحداث التغيير الجذري ، لأن كلا النضالين مرتبطين ببعضهما ولا يمكن فصل هذا المسار الكفاحي وإغراقه بشعارات طنانة تبثها القوى الرأسمالية وأدواتها لحرف الوعي الجمعي للطبقة العاملة وتصوير الصراع بأنه مطالب لتحسين ظروف العمل وزيادة الأجور والإكتفاء بذلك ، فحسب. وإن نضالنا لمستمر لإحداث هذا الفارق الحقيقي والنوعي والمؤثر في مجريات الأحداث لنصل للوطن الحر والعادل الذي ننشده
النصر للطبقة العاملة في سورية والعالم
النصر للثورة الشعبية كل السلطة والثروة للشعب
تيار اليسار الثوري في سوريا
دمشق في الأول من آيار ٢٠١٥