افتقر النظام إلى أيّة هيمنة أيديولوجيّة حقيقيّة، وكثيرًا ما لجأ الأسد إلى الانتقائيّة في محاولة لجذب أكبر عدد ممكن من الرموز والجماعات. تبَنّى النظام السوري وروّجَ طوال العقود الماضية لخطابٍ دينيّ مُحافظ، فضلًا عن الممارسات، وذلك جنبًا إلى جنب مع تبني سياسات اقتصاديّة ليبرالية جديدة، بما يتناقض مع الخطاب البعثي الأصلي بشأن “الاشتراكيّة”، “والعلمانيّة” الأمر الذي يُعطي الدليل على انعدام الهيمنة
متوفرة